1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا.. تعرض عشرات القطع الأثرية في جزيرة المتاحف للتخريب

٢١ أكتوبر ٢٠٢٠

في أحد "أكبر الهجمات على الأعمال الفنية في تاريخ ألمانيا الحديث"، تعرضت قطع أثرية في جزيرة المتاحف ببرلين للتخريب، منها توابيت مصرية. وتقوم الشرطة بالتحقيق في ملابسات الحادث الذي وقع في يوم الوحدة الألمانية.

متحف بيرغامون في جزيرة المتاحف ببرلين
متحف بيرغامون في جزيرة المتاحف ببرلينصورة من: John MacDougall/AFP/Getty Images

تعرضت عشرات القطع الأثرية في جزيرة المتاحف بالعاصمة الألمانية برلين لتخريب متعمد على ما يبدو. وأكدت شرطة برلين صباح اليوم الأربعاء (21 تشرين الأول/أكتوبر 2020) تقارير واردة من صحيفة "دي تسايت" وإذاعة ألمانيا "دويتشلاندفونك" العمومية حول هذا الشأن، إلا أنها لم تدل بمزيد من التفاصيل عن الواقعة والدوافع.
وبحسب التقارير الإعلامية، فقد وقعت أعمال التخريب في 3 تشرين أول/أكتوبر الجاري، حيث تم رش حوالي 70 قطعة في متحف بيرغامون والمتحف الجديد والمعرض الوطني القديم ومواقع أخرى بسائل زيتي.
ووفقاً لصحيفة "دي تسايت"، يعد هذا أحد "أكبر الهجمات على الأعمال الفنية والآثار في تاريخ ألمانيا ما بعد الحرب". وتشمل الأعمال المتضررة بحسب التقرير توابيت مصرية وتماثيل حجرية ولوحات من القرن التاسع عشر، وترك السائل بقعاً واضحة عليها.
وبحسب التقارير، وقع الحادث في يوم الوحدة الألمانية، ولم يتم الإعلان عنه منذ ذلك الحين. ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا اليوم قد تم اختياره عن قصد. وقد بدأ تحقيق أولي في الأضرار التي لحقت بالقطع الأثرية.
وذكرت صحيفة "تاغس شبيغل"، أن المكتب الإقليمي للشرطة الجنائية قام بمراسلة الزوار الذين حجزوا تذاكر لزيارة المتحف يوم 3 تشرين الأول/أكتوبر، وطلب منهم المساعدة على وجه السرعة.
وأشار موقع "تسايت أونلاين" إلى أن أتيلا هيلدمان، وهو أحد أشهر مروجي نظريات المؤامرة فيما يخص كورونا في ألمانيا، كان قد زعم في قناته العامة على "تيليغرام" في آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر أن متحف بيرغامون، الذي كان لايزال مغلقاً وقتها بسبب كورونا، "مركز للمشهد الشيطاني العالمي"، وقال: "هناك يقدمون قرابينهم البشرية في الليل ويعتدون على الأطفال!". وينحدر أتيلا هيدمان من أبوين تركيين وتبنته عائلة ألمانية. ولديه آراء معادية للمهاجرين وللسامية.
وتعد جزيرة المتاحف أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1999. وفي بداية هذا الشهر، احتفل متحف بيرغامون بمرور تسعين عاماً على تأسيسه. وسمي المتحف على اسم أشهر معالمه، مذبح بيرغامون، والذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني قبل الميلاد وينتمي إلى مقر إقامة ملوك بيرغامون الأقوياء، الذين أنشأوا مدينة ثقافية على غرار أثينا في غرب ما يعرف الآن بتركيا.
وكواحد من المتاحف القليلة في ألمانيا، يجذب بيرغامون أكثر من مليون زائر كل عام - عندما يكون مفتوحاً بالكامل. وتجذب جزيرة المتاحف التي تضم أيضاً المتحف القديم ومتحف بوده والمعرض الوطني القديم والمتحف الجديد المعروض فيه تمثال نفرتيتي الشهير ومعرض جيمس سيمون بصفته أحدث مبنى في الجزيرة نحو 1,3 مليون زائر سنوياً.
م.ع.ح/خ.س (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW