1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
سياسةفرنسا

فرنسا تصبح أول دولة تُدرج الحق في الإجهاض ضمن دستورها

٤ مارس ٢٠٢٤

"فخر فرنسي" و"رسالة عالمية"، بهذه الكلمات وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إدراج حق الإجهاض في الدستور الفرنسي. ماذا كانت ردة فعل الفاتيكان؟

مظاهرة في باريس داعمة لحق المرأة في الإجهاض
مظاهرة في باريس داعمة لحق المرأة في الإجهاضصورة من: Abdul Saboor/REUTERS

أصبحت فرنسا الاثنين (الرابع من آذار/مارس 2024) أول دولة تُدرج صراحة الإنهاء الطوعي للحمل في دستورها، في خطوة كان الفاتيكان قد تخوّف منها. وقال رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال في مستهلّ المناقشات في البرلمان الفرنسي "نتحمل ديناً أخلاقياً" تجاه كلّ النساء اللواتي "عانَين في أجسادهنّ" من عمليات الإجهاض غير القانونية.

ووافق 780 عضواً في البرلمان الفرنسي على إدراج جملة "يحدّد القانون الشروط التي تمارس فيها الحرية المكفولة للمرأة باللجوء إلى إنهاء طوعي للحمل". وصوت 72 فقط من أعضاء البرلمان ضدّ الإدراج.

وقوبلت النتيجة بتصفيق حاد في قصر فرساي فيما رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منشور على منصة "إكس" بـ"حرية جديدة يكفلها الدستور". ووصف ماكرون القرار بأنه "فخر فرنسي" و"رسالة عالمية".

وكان الفاتيكان قد أعرب في وقت سابق الاثنين عن معارضته "لكلّ حقّ في إلغاء روح بشرية".

وتعهد ماكرون في 8 آذار/مارس 2023 إدراج الإجهاض في الدستور الفرنسي استجابة للمخاوف التي اثارها في حزيران/يونيو 2022 إلغاء حكم يضمن للأميركيات الحق في الإجهاض في كل الولايات المتحدة.

وبعد تبنيه نهاية كانون الثاني/يناير في الجمعة الوطنية بغالبية ساحقة، كانت المناقشات الأربعاء في مجلس الشيوخ الفرنسي أكثر توتراً بشأنه.

خ.س/أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW